(حنا مينه )



نسيت أن أخبركم كم أعشق القراءة وكم اقدس الكتب وخطر لي أنه سيكون من اللطيف اشراككم في تلك التجربة القرائية  الأولى للرائع حنا مينه التي أتمنى أن لا تكون الأخيرة



الثلاثاء             23  كانون الاول


عزيزي مينه…


اليوم أنهيت آخر كلماتك من الرواية،

حاولت أن أكتب مراجعتي الخاصة لروايتك "شرف قاطع طريق" ، أبدي فيها رأيي حول الرواية وأحداثها وغير ذلك... ولكنني لم أستطع...

فلم أجد ما خططتُ سوى بضع كلمات  وصفية رسمية اتشدق فيها بإجحاف وفظاظة من دون تقدير مني لمدى الحب والأُلْفَة الممزوجة بالبذل والألم وصدق الشعور الذي تجرعته طوال فترة قراءتي لعملك الإنساني.


لذلك قررت أن أتوجه بكلماتي لك ، لك أنت وحدك ... لروحك  الجميلة الحرّة فوق السحاب....

وأعبرُ ما استطعت عن تقديري وحبي واحترامي لحياتك التي ما لبثت أن عصفت بك طفلاً كما رجلاً .

مينه أنت أفضل من كتب سيرة حياته على الإطلاق ، وددت لو أنك معنا اليوم لتظل تغزل بأناملك البارعة حكايات وقصص عن شرف أصبحت اليوم نادرة الوجود حيث تتجلى فيها المثل الإنسانية بسيرة ذاتية لم تكتب لتخلد الشخص بل لإيصال القيمة وسفعها من دون مجهود على جبين كل من مر بها.

 

تعليقات

  1. يسعدني جدا جدا أن أكون من أوائل معجبينك، يسعدني جدا جدا أن أكون من أوائل من يشهد على شرارة حياتك. ان تكون ناقلا لفكرة أو عاطفة ليس بأمر عادي، انت فعلا مختلفة بكل شيء لذلك لم يكن شغفك بأي شيء

    ردحذف
    الردود
    1. وأجمل ما في الأمر وجود أصدقاء رائعين يشاركونني تلك اللحظات❤❤
      شكرا من القلب صديقتي💓

      حذف

إرسال تعليق

المشاركات الشائعة